AN UNBIASED VIEW OF الحرية الشخصية

An Unbiased View of الحرية الشخصية

An Unbiased View of الحرية الشخصية

Blog Article



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

يعني التمتع بالحرية عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وعدم السماح لأفكار الآخرين ومشاعرهم بالتأثير في شعورك وتصرفاتك، ويعني أيضاً التحكم بعقلك وعدم السماح للأفكار والمخاوف السلبية بأن تملأه.

هي القدرة على اتخاذ المواقف والتعبير عن العواطف دون إكراه أو تأثير من أي أحد.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن

كثير من المناقشات أصبحت تنتهي باستخدام عبارة :«دي حرية شخصية» ليصبح الرد على هذه الجملة يبدو وكأنه انتهاك واضح لحرية شخص آخر، مما يجعل موضوع «الحرية الشخصية» من المواضيع الشائكة والحساسة، على الرغم من انتشاره على نطاق واسع، ويمكن أن يقال أن موضوع الحرية الشخصية أصبح مشابهًا لحق الفيتو، من حيث وصم أي شخص يبدي رأيه وكأنه يعارض حرية شخص ما بأنه سلطوي وأبوي ويحاول التحكم في الآخرين، والعكس أيضًا، فشخص يتحدث كثيرًا عن أهمية الحرية الشخصية، قد يتم اتهامه بأنه يحاول هدم المجتمع ويعمل على انهيار قيمه وأخلاقه.

يُعَدُّ القيام بوضع قوانين لممارسة الحرية الشخصية من الشؤون المفيدة والهامة لحياة الفرد خاصةً ولحياة المجتمع عموماً؛ وذلك لأنَّها تحدد لك الشؤون المناسبة لك وغير المناسبة للناس الآخرين والتعرف إلى الطريقة التي يجب أن تتصرف بها وبالشكل المناسب.

هذا التوازن يحميه من الوقوع في فخ الترخي، حيث يميل إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون النظر إلى حقوق الآخرين.

إن التركيز القوي على فكرة القيود له جذورٌ تاريخية؛ هذه النظرة سنجدها ظهرت في أوقات معينة، وكانت رد فعل لنُظم سلطوية وفترات كان فيها نوع من القمع والتسلط الديني؛ وبالتالي كان رد الفعل في شكل رفض كامل لأي شيء يشبه القيد من قريب أو من بعيد. أحيانًا رد الفعل يكون متطرف، وكما يُقال “اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي”، ولكن يجب أن أدرك بعد برهة أني لا أحتاج للنفث في الزبادي.

هي القدرة على الاختيار والتصرف وفقاً لقيم الفرد ومبادئه.

. كلها سوية ما هي إلا مخالفات مستمرة من قبل الدولة وبنفس الوقت لا يوجد فعل مدني حقيقي على الأرض أستطاع التأثير.... بمجرد أن يقوى المجتمع المدني ويتفاعل المواطن مع قضاياه العامة..قد يكون هناك ثقل لمحاسبة السلطة التنفيذية بتعهداتها الدولية....

للوهلة الأولى يبدو الجمع بين الحرية والإسلام تناقضا بيّنا: فالدين قائم على العبودية لله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" الآية، أما الحرية فتبدو الحرية على الضد من ذلك تماما، انطلاقا من كل قيد، وهو ما سوغ لحزب التحرير رفع شعار "لا حرية في الإسلام".

بدون قيود: يعني غياب العوائق التي قد تحد من ممارسة الحرية، سواء كانت هذه العوائق قانونية، اجتماعية، أو ثقافية.

قد يتبنى الفرد الذي نشأ في أسرة محافِظة وجهات نظر أسرته السياسية والاجتماعية في البداية؛ ولكنَّه عندما يتعرف إلى وجهات نظر مختلفة في المدرسة أو من خلال التجارب الشخصية، يبدأ التشكيك في معتقداته السابقة وتشكيل معتقدات جديدة.

صباح الخير جميعا سعيدة جدا بملاقاتكم ضمن هذه نور الثلة النيرة من الاخوات و الاخوة الناشطين في المجتمع المدني بالوطن العربي.

Report this page